فرنسا تبحث ترحيل « متشددين » مغاربيين إلى بلدانهم
كشفت وسائل إعلام فرنسية أن باريس تعتزم إجراء محادثات مع عواصم مغاربية لبحث قرار يسمح لها بترحيل المغاربيين المتورطين في ملفات الإرهاب.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التونسي قيس سعيد بداية الأسبوع الجاري لمناقشة إمكانية ترحيل المهاجرين المتورطين في ملفات الإرهاب، بحسب ما نقلته إذاعة فرنسية.
وبحسب مصادر إذاعة « europe1 » فإن الرئيس الفرنسي طلب بشكل شخصي من قيس سعيد تسلم مواطنيه من الذين ارتبطت أسماؤهم بقضايا إرهابية فوق التراب الفرنسي، وذلك بعد أيام قليلة من ورود اسم مهاجر تونسي كمشتبه به رئيسي في قضية اعتداء على كاتدرائية بمدينة نيس جنوب فرنسا قبل أكثر من أسبوع.
وعلى غرار تونس، أكدت المصادر ذاتها أن ماكرون ينوي القيام بنفس الخطوة خلال الأيام القليلة المقبلة مع كل من الجزائر والمغرب، من أجل ترحيل عدد من المهاجرين المصنفين لدى السلطات الفرنسية ضمن خانة المتطرفين.
مسعى تؤكده الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريون، في الثامن من الشهر الجاري إلى الرباط للقاء نظيره المغربي ناصر بوريطة، بهدف التباحث في قضايا متعلقة أساسا بالهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا مؤخرا والتعاون الأمني بين البلدين، بحسب ما أوردته مواقع مغربية.
وتقول باريس إن نسبة كبيرة من المهاجرين المتطرفين على أراضيها من أصول مغاربية، تسعى السلطات الفرنسية إلى إيجاد توافق مع نظيرتها في البلدان المذكورة من أجل ترحيلهم في ظل إعلان فرنسا مؤخرا حالة الطوارئ لمواجهة خطر هجمات إرهابية.
0 Comments