وثائق تاريخية تثبت مغربية الصحراء و تكذب افتراءات جبهة البوليساريو الانفصالية.
بقلم: عبدالرحمن السبيوي
هي كثيرة الدلائل التي تثبت للعالم مغربية الصحراء, خاصة الوثائق التاريخية والتي تؤرخ لحقبة الاستعمار الاسباني للمغرب.
وثائق توضح بشكل جلي تبعية مناطق عديدة من الصحراء إلى المملكة المغربية ، كمنطقة الساقية الحمراء و واد الذهب وطرفاية و العيون .
من جهة أخرى، فإن مجملها هو عبارة عن مراسلات من السلطان الحسن الأول، جاءت كرد على الشيخ ماء العينين على الأطماع الاجنبية في طرفاية ، أو تلك التي كتبها عام 1937, الحاكم العام الاسباني في تطوان الى السلطات الاسبانية في سيدي افني و ما يسمى الصحراء الاسبانية آنذاك، واقليم واد الذهب، حيث يدعوا فيها السكان المسلمين بهذه المناطق الى الدعاء و الصلاة باسم السلطان مولاي الحسن بن المهدي بن اسماعيل و ذلك بمناسبة عيد الفطر لسنة 1356 هجرية .
او عبارة عن ظهير شريف من طرف السلطان المولى عبدالعزيز سنة 1899، بخصوص تولية محمد الامين بن علي التكني قائدا على قبائل اولاد موسى والعبيبات واولاد علي من قبائل تدرارين الصحراء.
إذن فكيف لكيان وهمي امثال مرتزقة انفصالية لم يكن لها وجود بعد تحرير الصحراء الغربية المغربية من قبضة الاستعمار الاسباني سنة 1975, التحدث عن وجود احتلال مع انهم مغاربة من أصول صحراوية.
0 Comments